السلام عليكم

أنا متزوجة منذ سنتين، وقمت مؤخرا بعملية الحقن المجهري، ولم يقدر لها النجاح، وبعد اختبار الحمل نزلت الدورة الشهرية بأسبوع، وحاليا أنا في الموعد الثاني للدورة ولم تنزل، وهي متأخرة حوالي 10 أيام.

فهل هذا طبيعي؟ وما هي الأدوية المناسبة؟ وما هي المدة التي يمكن أن تتأخر فيها الدورة؟ مع العلم أنها لم تكن منتظمة قليلا من قبل، أرجو الإفادة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا -يا ابنتي- إن تأخر الدورة الشهرية عندك الآن ليس ناتجا عن الأدوية التي تناولتِها خلال عملية أطفال الأنابيب, فبما أن الدورة الشهرية قد نزلت بعد العلمية, فهذا يعني بأن جسمك قد تخلص من كل تأثيرات تلك الأدوية, ولم يبق لها مفعول.

إن سبب تأخر الدورة الآن هو ضعف التبويض الذي تعانين منه، ونصيحتي لك هي بأن يتم عمل كل التحاليل التي سأذكرها, وذلك للتأكد من عدم وجود سبب آخر لضعف التبويض, كقصور الغدة الدرقية أو الكظرية مثلا, أو غير ذلك, وهذه التحاليل هي:
LH-FSH- TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS-17-HYDROXYPROGESTERON-CORTISOL، ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, وفي الصباح.

كما أنصح بأن يتم عمل تنظير لجوف الحوض ولجوف الرحم, فلا يجوز عمل عملية أطفال الأنابيب قبل عمل التنظير, هذه قاعدة مهمة يجب اتباعها دائما, لذلك أصري على طبيبك بذلك, وإن رفض فقومي بمراجعة طبيب أو طبيبة ثانية لعمل مثل هذا التنظير.

وأؤكد لك أيضا على ضرورة المحافظة على وزن مناسب مع الطول, لأن هذا يؤثر أيضا على التبويض، وعلى عمل المبيض، وقد يسبب فشل عملية أطفال الأنابيب .

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.