السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري (24) سنة، متزوجة منذ سنة وسبعة أشهر، ولم يقدر لي الحمل حتى الآن، أجريت التحاليل الخاصة بالهرمونات وكانت النتيجة جيدة، لا أعاني من أي شيء، وزوجي أجرى التحليل الخاص بعدد النطاف وحركتها، وكانت جيدة.
دورتي الشهرية منتظمة، تتقدم كل شهر يومين عن الشهر الماضي، لكنني عانيت من الالتهاب وذهبت إلى الطبيبة وأخذت الأدوية والتحاميل من أجل معالجة الالتهاب، وكذلك دواء (دوفاستون، وكلوميد)، فشفيت -الحمد الله-.
في الشهر الذي يليه ذهبت إلي امرأة دلكتني في أسفل بطني، بعد انتهاء الدورة مباشرة، دورتي كانت 11 / سبتمبر، وفي شهر أكتوبر تأخرت دورتي الشهرية ثمانية أيام، فتأملت أن أكون حاملا، ولكن الدورة أتتني يوم 18 / أكتوبر، وكانت غزيرة، مع ألم كبير لمدة يومين، وفي اليوم الثالث أتت الدورة على شكل قطرات فقط قطرات باللون البني، وفي اليوم الرابع قطرات باللون البني أيضا، وأشعر معها بوخز في أسفل بطني، بالأخص الجانب الأيمن، ووخزات في الثدي في الجانب الأيمن، وألم في أسفل الظهر عندما أجهد نفسي في العمل.
لم أنتبه لوجود خلل في الهرمونات، وهل يمكن أن أكون حملت وأجهضت، لأنني قبل الدورة أجهدت نفسي في أعمال البيت، فهل يمكن للمرأة أن تصاب بتكيس المبايض في أي وقت من الأوقات حتى لو كانت دورتها منتظمة؟ وهل يمكن أن تؤثر الالتهابات على تنظيم الدورة؟ أرجو الإجابة.
وجزاكم الله خيرا.