السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي منذ سنة ونصف، خلال دراستي الجامعية، رغم تميزي إلا أنني الآن أشكو من النعاس الذي يجهدني خلال المحاضرة، ترتخي عضلاتي ولا أقوى على مسك القلم، ولا أستطيع الاستماع لما يقال في داخل القاعة، أشعر بصعوبة التنفس، ورغبة ملحة في النوم، فأنام وأنا أكتب دون شعور، فلا أجد في كتابي سوى مجموعة من الشخبطات فقط، علما أنني أجلس في المقعد الأمامي، وقد فوجئت بصوت الأستاذة تقول لي: هل أنت نائمة؟
في تلك اللحظة صحوت ولم أدرك كيف حدث ما حدث، كانت عيني محمرة، ويظهر الإجهاد والتعب على وجهي، وقد سألتني هل أنت متعبة؟ فأجبت بنعم، لأنني شعرت بخمول رهيب رغم أنني أنام في وقت باكر، أشعر بأن الأكسجين قليل، وأبدأ بالنعاس بشكل لا إرادي.
أجريت فحوصات الدم وكانت نسبة الدم (9)، أخذت إبر الحديد مع الأقراص، وقمت بفحص الغدة وكانت سليمة، كنت أشكو من الأملاح والتهاب في مجرى البول، عالجت الأمر ولكن ما زال شبح النعاس يسيطر علي، أشعر بالألم والثقل في رأسي، وأشعر بضيق التنفس، وعقلي يصاب بالشوشرة فلا أعي ما يقال، لقد أثر الأمر على فهمي للدروس، وعلى كتابتي للمحاضرات، فما تفسير حالتي؟
وجزاكم الله خيراً.