السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ سنة ولم أرزق بالحمل حتى الآن رغم أن دورتي منتظمة كل 28 يوماً، أجريت أنا وزوجي العديد من التحاليل والفحوصات والأشعة وكانت كلها سليمة -ولله الحمد-.
لاحظت بعد الزواج قلة إفرازات التبويض، كما قلت كمية الدم النازل وعدد أيام الدورة أيضاً، فكانت غزيرة ولمدة خمسة أيام، ثم أصبحت خفيفة ولمدة ثلاثة أيام فقط، ولكنني في الشهرين الماضيين شربت الزنجبيل فنزلت الدورة بغزارتها الطبيعية وعدد أيامها الخمسة كالسابق.
في الشهر الأخير وصفت لي الدكتورة الكلوميد لزيادة فرصة الحمل، طالما أنه لم يحصل في الوضع الطبيعي، وكان الجماع يومياً أو يوماً بعد يوم، والتبويض حصل في اليوم 15 من الدورة، بعد مراقبة إفرازت التبويض، ولكن للأسف لم يحصل الحمل، ونزلت الدورة علي بعد 30 يوماً، أي في اليوم 31 من الدورة، وقد تأخرت يومين فقط عن موعدها، وأجريت تحليلاً للحمل في المنزل، وكانت النتيجة سلبية.
عند نزول الدورة شربت الزنجبيل، ولكن كانت كمية الدم خفيفة في اليوم الأول والثاني وبلون بني، ثم شربت القرفة ومشيت فنزل مني دم خفيف بلون أسود، وهذا الأمر لأول مرة يحدث لي، وبعد الاغتسال من الدورة، نزلت مني إفرازات شفافة مثل إفرازات التبويض، أنا على يقين بأنها ليست التهابات؛ لأنها بدون لون أو رائحة، فهل يمكن أن تتقدم فترة التبويض عن موعدها؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.