السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 26 سنة، أعاني منذ سنة من علة في عيني، في البداية كانت في العين اليمنى، حيث كنت أشعر فيها بحكة ودمع واحمرار وحرقة وإفراز مخاطي، وبعدها انتقلت الحالة إلى العين اليسرى.
قمت بمراجعة طبيب العيون، فأخبرني بأنها حساسية وفيروس، ووصف لي أربع قطرات، فاستخدمتها -والحمد لله- خفت الأعراض، وشفيت، فتركت العلاج، وبعد عدة أسابيع رجعت الحالة، وبدأت العيون تدمع بشكل غزير، مع احمرار وحرقة، فعدت إلى استخدام العلاج لفترة طويلة، لكنه لم ينفع.
راجعت طبيبا آخر، فأخبرني أنني أعاني من التهاب في ملحمة العين، وليس له علاج، وأنني سوف أظل طوال حياتي أتعالج بالقطرات، ووصف لي حبوبا وقطرة، واستخدمتهما، لكن الأعراض -من دموع وحكة وحرقة وإفراز مخاطي- استمرت بلا توقف، واستمررت على العلاج لعدة شهور وبلا فائدة، بل ازدادت الحالة سوءً، فظهرت انتفاخات تحت الجفون واحمرار.
قمت بمراجعة طبيبة، فقالت: إنني أعاني من انسداد في مجرى الدموع، ولا بد من إجراء عملية، وكتبت تقريرا عن حالتي لطبيب العيون.
ذهبت إلى طبيب العيون، وفحص عيني، وأخبرني أن عيني سليمة، وأن الحالة عبارة عن التهاب بسيط، وأن سبب الالتهاب وجود حب الشباب في الخد، مما سبب تهيج العين، والسبب أن بشرتي دهنية.
يا دكتور: أنا في حيرة من أمري، لا أعرف أي قول هو الصحيح، هل حالتي بسبب انسداد في مجرى الدمع، أم بسبب حب الشباب؟ أرجوك يا دكتور أريد حلا، فقد انزعجت من حالتي جدا.