السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ تسعة شهور، واكتشفت أني مسحورة منذ شهر، وتعافيت بجلسة واحدة -بفضل الله-، ولكن بعد ذلك أصابني ألم في الرجلين، وحالة ذعر وخوف شديد من أني لم أتعافى من السحر الذي أصابني، فأصبحت أستمع للرقية الشرعية، وأقرأ سورة البقرة، واستطعت المشي بعد أن كانتا رجلاي وكأنها مشلولة.
والآن أصبحت أخاف أن أبقى بمفردي في البيت، وأخاف من العتمة، وأكره النوم بسبب ما أراه من كثرة الكوابيس، فأفيق فزعة من نومي وأنا أقرأ آية: " وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك ..."، ورجلي اليمنى تهتز، تعبت كثيرا، وعلى الرغم من أني عندما كنت مسحورة وبيتي مسحور لم أكن أرى سوى المنامات -بفضل الله رب العالمين-، وأشعر بنبض في بطني، ولكني أوهم نفسي بأن هذا النبض قادم من القلب.
لقد تعبت من التفكير وكثرة الألم، وللعلم فأنا لا أترك قراءة الأذكار، ولا سورة البقرة، فبماذا تنصحوني؟
وجزاكم الله الجنة.