السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله، والحمد لله، وبعد..
كنت قد أسلفت في استشارة سابقة أنني مصاب بالسحر، الحمد لله على كل حال، ولما علمت بذلك رُقيت من شخص معروف وهو راقي شرعي -إن شاء الله-، ولكنه لم يكن متفرغًا لي، المهم حالتي تطورت وأصبحت أعاني من الإغماء والتعب، ولما طال الموضوع وهذا الراقي قال أنني شفيت، ويجب على والداي أن يتعالجوا من السحر، فلهم سوابق كثيرة في قصة السحر، وما أصابهم منه وأصابني بعدهم، جاء أبي برجل لم أثق فيه صراحة، كتب على يدي حرفين، وأخذ إصبعي وقرأ عليه، وبعدها بأيام جاء وأخذ أثرًا من ملابسي، وقال امسح وجهك بعملة ورقية أعطاها لي قريبي كانت بجواره، وأخرج سحرًا مدفونًا، المهم أنا شبه متيقن أنه على غير الشرع.
وبعدها مضت الأيام وأتى خالي برجل آخر، تابعت معه إلى الآن، ولكن أخشى منه أن يكون على غير الحق، يقولون أن معه خدماً أو قوة من الجن، وهو روحاني وهكذا، وقال بأنني مصاب بسحر تسليط، وكنت أشك فيه، وما يدفع شكوكي أنه يوصيني بالصلاة والذكر وهكذا، وكان يخبرنا بمن فعل لنا السحر، وأين هو، وكان يدهن يده بالمسك وننظر ليده ونرى من سحرنا على حد قوله، وكنا نرى أقاربنا، وأنا أتابع معه منذ فترة، ويوصيني بالاستحمام بالماء والملح وكنت أشك فيه وفي أمثاله، ويدفع شكي ما يقولونه.
أسألهم ما هذه الأسماء الغريبة؟ ويكون ردهم أن لله جنوداً، هؤلاء من أشراف الجن، فكنت لا أعلم هل هم على حق أم لا؟ ورأيت اليوم حديثًا للرسول: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)، وأنا لا أعلم هل هؤلاء عرافون؟ وهل هذا شرعي؟ وما حكمي؟ ولو جاء به أهلي ماذا أفعل؟