السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنوي الزواج من فتاة شبه معاقة جسدياً؛ رغبةً في نيل الأجر من الله لمساعدتها، هل هناك أي توصية قبل الإقدام على ذلك؟ وهل سيكون الإنجاب ضارّاً بالنسبة لها؟ وهل الإعاقة تتوارث؟
جزاكم الله خير الجزاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنوي الزواج من فتاة شبه معاقة جسدياً؛ رغبةً في نيل الأجر من الله لمساعدتها، هل هناك أي توصية قبل الإقدام على ذلك؟ وهل سيكون الإنجاب ضارّاً بالنسبة لها؟ وهل الإعاقة تتوارث؟
جزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ولد جدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المعاقة إنسانة وزوجة وربة بيت، ويظل عطاؤها بلا حدود، والإعاقة الجسدية شيءٌ عادي، لكن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة العقل، فهناك الكثيرات من المعاقات متزوجات من أشخاص طبيعيين، وحياتهن سعيدةٌ للغاية وينجبن أطفال أصحاء.
يجب عليك أن لا تُشعر الفتاة بأنك تزوجتها من باب الشفقة، وأن لا تُشعرها بإعاقتها.
لم تذكر لنا نوع الإعاقة، حتى نتمكن من إفادتك في تأثيرها على الحمل والولادة.
وبالله التوفيق.