السؤال
السلام عليكم..
كنت أحب شابا، لكني لم أتكلم معه أو أفعل أي شيء حرام، فوجئت أنه تقدم لخطبتي، وقد سعدت كثيرا بالأمر، وعلمت والدتي من والدته أنه يحبني، ولكن والدي رفض، واستمر الشاب في التقدم لمدة ثلاث سنوات، لكن والدي استمر على الرفض بسبب خلافات مع والدة الشاب، فأصبت بصدمة نفسية كبيرة، وحزنت جدا، وتزوج الشاب، وأنجب واستمر في حياته، ودعوت له بالخير، لكن لينتهي الأمر بالنسبة لي استغرق الأمر مني ست سنوات لأصل للتعافي من الحزن بداخلي، وأستطيع أن أقبل بغيره دون أن أظلمه.
عمري الآن 25 عاما، أشعر أنني مستعدة للزواج، ودخول علاقة جديدة بما يرضي الله، دعوت الله بزوج صالح، وأن يراضيني ويرضي قلبي، فحلمت بحلمين يفسران باقتراب موعد زواجي، فرحت كثيرا، وحمدت الله، وبعد يوم من الحلم الثاني تقدم لخطبتي شاب حسن الخلق ومتدين وشكله مقبول بالنسبة لي، وله عمل ومسكن، أقل مني تعليما، لكن لم تفرق تلك النقطة معي، فأنا أبحث عن الدين والخلق.
السؤال هنا أني وجدته يرتدي سماعة لضعاف السمع، وأن ضعف السمع ناتج عن تناوله المضاد الحيوي في صغره، فلديه أذن لا يسمع بها إطلاقا وأذن سليمة، فهل هذا ممكن؟
الطبيب نصحه بوضع سماعتين حتى في الأذن السليمة، وقد بحثت كثيرا عن هل ممكن أن يكون وراثيا لكني لم أجد ما يريح صدري، وسؤالي هنا: هل يعتبر ذلك وراثيا؟ وإذا كان وراثيا... ما نسبة انتقاله للأولاد؟ وهل حرام علي أن أرفض الأمر لهذا السبب؟ خاصة أني دعوت الله بزوج صالح وأتى الشاب بعد تلك الرؤية؟
عمري الآن 25عاما، وقد أضعت الكثير من العرسان بسبب حزني على ذلك الذي أحببته من قبل؟
فهل نظرة المجتمع للسماعات خاصة أنها ظاهرة سوف تؤثر؟
انصحوني فضلا.