لدي سؤالان؛ وآمل أن أجد عندكم الرد، الذي يشرح الصدر ويريح النفس.
هل يوجد علاج لترك الدخان وشمه؟ وما اسم الدواء؟ وكم مرة يستعمل؟ وهل العلاج له أضرار، سواء بالبدن أو بالجسم؟ وكم تستغرق مدة العلاج؟

السؤال الثاني: عندي الخصية ترتفع للأعلى، ولكني أنزلها، ولا يحصل هذا الارتفاع للخصية إلا عند الانتصاب، أو عندما أكون نائما على بطني في بعض الأحيان، فهل له تأثير؟

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يوجد في الصيدليات الكبرى Nicotine patches، وهي لصقات توضع على الكتف، ويوجد Nicotine gum أو اللبان بجرعات 2 و 4 مج، ويوجد Nicotine inhaler، وهي ما يعرف بالسجائر الإلكترونية، ويتم استنشاق النيكوتين مثل السجائر حيث لا يحتوي الدخان المنبعث منها إلا على النيكوتين، ويوجد Nicotine tablets/lozenges، وهي مثل الحبوب المصاصة، ويوجد البخاخ في الأنف Nicotine nasal spray، ويوجد بخاخ الفم Nicotine mouth spray.

وقبل كل ذلك توجد العزيمة والإرادة القوية، فقط 10 أيام وسوف تنسحب كل المواد السامة من جسمك، ويصبح العودة إلى السيجارة بسبب ضعف الإرادة وليس بسبب الإدمان عليها.

ولا يجب التعلق بعلكة النيكوتين أو أقراص الاستحلاب في محاولة الإقلاع عن التدخين، بل الأصل في الإقلاع عن التدخين هي الإرادة والعزيمة القوية، ويجب أن تعلم أن السيجارة عند اشتعالها تحتوي على 4000 مادة سامة، معلوم منها 400 مادة فقط، منها 40 مادة مسرطنة على الأقل.

والسيجارة لا تترك عضوا في جسم الإنسان إلا وعبثت به؛ لأنها تؤثر فيما تؤثر على الشرايين، والأوردة الدموية، وبالتالي على كفاءة وحيوية أعضاء الجسم كافة بما فيها شرايين وأوردة الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى ضيق التنفس والجهاز التناسلي، مما يؤدي إلى العجز الجنسي فيما بعد.

والإرادة القوية والعزيمة، والرغبة في الشفاء، هي الحافز الوحيد للإقلاع عن التدخين، فقد مرت السكرة وحلت الفكرة ولم يبقى من السيجارة إلا جني الأمراض، فلم تعد السيجارة مرتبطة بالرجولة كما يظن المراهقين، ولم تعد الفتيات تنفعل ويغمى عليها من منظر الشباب اليافع المدخن؛ لأنها أصبحت هي من يدخن -ولا حول ولا قوة إلا بالله- ولا تحتاج إلا لمدة قد تزيد قليلا عن 10 أيام فقط؛ لكي تتخلص خلاياك من حالة الإدمان التي تسببها السيجارة، وبعد تلك الأيام وبعد انسحاب مادة النيكوتين المسببة للإدمان من دم المدخن، فلن تعود إلى السيجارة مرة أخرى، والعودة تكون بسبب ضعف الإرادة وضغط الأصدقاء، وليس بسبب الحنين والرغبة في التدخين.

وتعمل الإرادة والعزيمة القوية التخلص من إدمان السيجارة، وطالما عرفنا الضرر الذي سنقبل عليه، فليكن القرار الحاسم والحازم أنا لن أدخن، ولن أخون الأمانة التي استأمنني الله عليها، وسوف تجد العون من الله.

وعند إقلاعك عن التدخين قل أو كثر؛ سوف تعود إلى التنفس الطبيعي إن شاء الله، مع ممارسة الرياضة بشكل يومي، فهي تساعد أيضا على تحسين الحالة المزاجية، وتزيد معها اللياقة البدنية.

وفقك الله لما فيه الخير.
==================================================
انتهت إجابة الدكتور/ عطية إبراهيم محمد استشاري طب عام وجراحة وأطفال.
وتليها إجابة الدكتور/ إبراهيم زهران استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
==================================================
فيما يتعلق بمستوي الخصية؛ فلا مشكلة في صعود الخصية ونزولها مرة ثانية، فطالما الخصية متواجدة بصورة شبة دائمة داخل كيس الصفن فهذا طبيعي ولا مشكلة فيه، وفي حال صعود الخصية لأعلى، أو في بعض الأطفال قد تصعد لداخل البطن، ولكن من ثم تنزل مرة أخرى للكيس فهذا أيضاً لا مشكلة فيه مطلقاً، ولا يسبب أي ضرر لا على الخصية ولا على القدرة الإنجابية أو الجنسية في شيء.

لذا؛ الوضع لديك طبيعي ولا مشكلة فيه بفضل الله.

والله الموفق.