السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله –تعالى- أن يوفقكم إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يسدد خطاكم على طريق الخير -بإذنه تعالى.
لديّ سؤال شديد الأهمية، أرجو من سيادتكم الإجابة عليه بشيء من التفصيل، وجزاكم الله خيرًا.
تقدمت لخطبة فتاة بعد استخارة الله، وبعد الضغط المستمر من أهلي على الارتباط بها، وهذه الفتاة نحسبها على دين وخلق -والله تعالى أعلى وأعلم- ولكن لم يظهر لي أي مظهر يدل على هذا، ولا أشعر بأي ارتياح نفسي منذ لحظة الخطوبة أو القبول بهذه الفتاة، ولا أشعر بأي نوع من الفرحة والسعادة التي يشعر بها أي شاب وفتاة مخطوبين، أو التي كنت أتوقعها عند خطبتي، كما أني أشعر دائمًا أني لا أستطيع أن أكمل حياتي معها، وأشعر بقلق دائم من ناحية أهلها، وليس لديّ أي استقرار نفسي تجاهها وأهلها! وأخشى أن يؤدي هذا إلى عدم دوام العشرة بيننا مستقبلًا.
بمعنى أني أشعر دائمًا أن هذه الفتاة ليست مناسبة لي، وليست هي التي كنت أتمناها، والله –تعالى- يقول: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء...} الآية.
هل إذا خطب الإنسان فتاة، فإنها أصبحت من نصيبه ومن القدر الذي قدره الله عليه؟ وهل الدعاء يغير من القدر والقضاء الذي قضاه الله علينا؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.