السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المبارك.
كنت أمارس العادة السرية لمدة 8 سنوات، حيث مارستها مدة 5 سنوات يوميا، ومن بعدها كل أسبوع مرة، وبعض الأوقات كل أسبوعين، ومنذ 7 أشهر أصبحت أعاني من صعوبة تفريغ المثانة في معظم الأوقات؛ حيث أتبول ويبقى كمية من البول لا تنزل حتى ولو قمت بالحزق، وفي بعض الأوقات أتبول وأعمل نفسي كمثل النائم فأشعر بنزول البول المتبقي، لكن يبقى جزء منه في القضيب، ولا يخرج إلا حين أضغط عليه، وأيضاً أعاني من تقطير البول.
عملت تحليل بول ومزرعة بول بعد تدليك البروستاتا، وكانت النتيجة سليمة، وجد كريات دم حمراء 12-15 فقط، وقال الدكتور ارتفاع كريات الدم بسبب الحزق، وأيضاً عملت أشعة فوق الصوتية، وكان حجم البروستاتا 17 غراماً، وأشعة للكلى وكانت سليمة.
أعطاني الدكتور مضاد (سيبروكسين 500) شهراً، مع (دافلون 500) وأمنك، بعد ذلك أعطاني سيبروباي 250 لمدة 3 أشهر، مع دافلون و (أومنك)، والأعراض لم تذهب، حيث قال لي إنني أعاني من احتقان في البروستاتا فقط، وعليّ بالزواج.
مع العلم أنه لا يوجد ألمٌ في معظم الأوقات، وإن وجد شيء طفيف في منطقة العانة، ولا يوجد حرقان في البول، أو إفرازات في القضيب في الصباح.
أسئلتي:
1- هل ما أعاني منه هو احتقان فقط، وهل سيذهب مع الزواج نهائيا؟
2- ما هو الفرق الذي أعرف من خلاله أني أعاني من احتقانٍ في البروستاتا وليس التهاب؟
3- عند احتقان البروستاتا؛ هل يتغير حجمها، لأنني وجدت في أحد المواقع الطبية أنه لا يتغير، فما مدى صحة هذا الكلام؟
جزاكم الله خيراً.