أنا شاب عمري 37 سنة، أجريت جراحة عادية لفتق إربي منذ 20 يومًا، ولكني لا زلت أشعر بتعب مع المجهود البسيط، فضلا عن خروج بعض السوائل من الجرح.

علمًا بأنني سوف أتزوج بعد شهر من الآن، فهل يمكن ذلك أم التأجيل هو الحل الأفضل؟ أرجو النصح للأهمية.

أجريت جراحة فتق إربي عادية في الجهة اليسرى منذ أيام، علمًا بأني خاطب وسأتزوج خلال شهر ونصف، متي يمكنني الزواج في هذا التوقيت؟ وهل يؤثر ذلك على رجوع الفتق؟

شكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحدث الفتق الإربي بسبب ضعف في جدار البطن في تلك المنطقة نتيجة تكرار حمل ثقل، أو أثقال ونتيجة استعداد وراثي في الجسم يؤدي إلى ضعف العضلات في تلك المنطقة، وإجراء العملية الجراحية، يعني أن المنطقة قد تم تقويتها، ولم يعد الفتق موجودًا، ووجود التهاب في الجرح قد يؤخر الشفاء، ويفضل عمل مزرعة للسوائل، وإفرازات الجرح، وتناول مضاد حيوي حسب نتيجة المزرعة، والغيار اليومي على الجرح حتى يلتئم.

والجرح عمومًا والفتق يلتئم في حدود 4 إلى 6 أسابيع من إجراء العملية، ويمكن العودة إلى العمل، خصوصا لو كان عملا مكتبيًا، وبالتالي فإن المدة المتبقية على الزواج سوف تكفي -إن شاء الله- ولا داعي للتأجيل خصوصًا وأن الزواج لن يؤثر بحال على الفتق، ولكن لا داعي لوضع الفارسة في الجماع لأنه قد يضغط على مكان الفتق، أو أن تحمل الزوجة وترفعها عن الأرض كما يفعل الكثير من العرسان في الشهور الأولى من الزواج للرومانسية؛ لأن الضغط الشديد على المكان قد يؤدي إلى عودة الفتق مرة أخرى، ويمكنك زيارة الطبيب الذي أجرى الجراحة بعد شفاء الجرح لتقييم الحالة، وتمارين اللياقة البدنية العادية تقوي تلك العضلات ولا تضعفها.

وفقك الله لما فيه الخير.