السؤال
السلام عليكم
أخي عمره 24 سنة، أُصيب بالفصام منذ حوالي سنة ونصف، وأصيب بداء الضلالات والهذيان بأنه المهدي المنتظر، وأن هناك من يضطهده، وأنه سيتزوج بنت المسيح الدجال! وهكذا، ذهب إلى الدكتور، ووصف له (الزيبريكس)، وبجرعة 20 مليجرامًا، وبدأت الحالة بالتحسن، ولكن مع تخفيف الجرعة بدأت الضلالات تعود مرة أخرى.
أخذ العلاج مرة أخرى بجرعة 20 مليجرامًا، وبدأ التحسن الظاهري، ولم يَعُد كطبيعته، ولم يَعُد يعمل، يختلق الأعذار، ويماطل كل يوم، ويقول أسبابًا غير منطقية؛ لكي لا يذهب إلى العمل، ولا يصلي، ويكذب.
ذهب إلى الجيش، وخرج منه بعد أربعة شهور، وذهب للكشف في مستشفى حكومي، وشُخّصَت الحالة على أنها اضطراب ثنائي القطب، وأخذ أحد مضادات الصرع، ولكن العلاج لم يكن له تأثير.
ذهبت إلى الصيدلي لآخذ علاجًا للفصام مرة أخرى، وكان غير (الزيبريكسا)؛ لأنه غالي الثمن، فأعطاني (الريسبيردال)، فتحسّنت الحالة، ولكنه ليس على ما كنا نعتاد عليه من قبل، وبدأ يتكلم جيدًا مرة أخرى، ويخرج للجلوس معنا، ولكنه في بعض الأيام يجلس كثيرًا بمفرده، ولكننا نستطيع التعامل معه، واختفت أفكار الاضطهاد، ولكنه مشتت، ولا يعرف ماذا يريد أن يفعل.
ما هو العلاج المناسب له؟ مع العلم أنه يتناول (الريسبردال) منذ حوالي 3 أشهر، 4 مليجرام، فكيف نتعامل معه؟
شكرًا لكم.