السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على هذه الخدمات الإنسانية، وأسأل الله العظيم أن يفرج عنكم في الدنيا قبل الآخرة جزاء عما به تتطوعون.
أنا شاب بعمر 25 سنة، أعاني من مرض كانت أعراضه في البداية متمثلة في اكتئاب حاد، وعدم الرغبة في الحياة، وكثرة الوساوس، بالإضافة إلى تمددات وشد العروق في كل أنحاء الجسم خصوصا على مستوى الرأس، والرقبة، والكتفين، والظهر، وذلك مصحوب بألم حاد في الرأس، ومرفوق بشد قوي للعروق، وأحس بخمول وضبابية الرؤية، وعدم الرغبة في مواصلة دراستي، وعلاوة على ذلك إحساس ببرودة أو سخونة، ووخز في الأطراف، وخوف شديد جدا، وكذلك كوابيس مزعجة تراودني في المنام، وحركة لا إرادية تتمثل في ذهاب وإياب للرأس عند الاستعداد للنوم، وأنا في حالة تمدد وحركة في الخصيتين.
مع مرور الوقت تبين لي أن تناول القهوة أو الشاي، أو أي شيء حار، والضغط والنوم على السرير(الإسفنج) يزيد من أزمتي. ومع تجاوزي لهذه الأشياء خف مرضي شيئا ما. لكن ما يؤرقني الآن ويجعلني في حيرة من أمري هو الرهاب الاجتماعي الذي أعانيه، وكل ما أطلبه من حضراتكم هو تشخيص حالتي، وإجابتي عن هذا السؤال: هل الرهاب الذي أعانيه الآن عرض من أعراض هذا المرض؟