السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا في همٍّ لا يعلم به إلا ربي، تعبت من البكاء والضيق، وعيوني توجعني من كثر ما أبكي، تقدم ابن عمي لخطبتي، وأجّلت الزواج عدة سنوات؛ لأني كنت لا أريد أن أتزوج، وبحجة أن أكمل تعليمي.
تقدم لخطبتي أشخاص كثيرون، ولما جاء وقت التحاليل، طلع عنده (فايروس بي) خامل، لقد تألمت، وتعبت وتضايقت كثيرًا، وقررت أن أرفض، ولكن إخواني يقولون: والله، ما ترفضين، ليس على ما تريدين، أنت مجبورة.
عيوني جفت من البكاء، وأول مرة أحس أني ضعيفة إلى هذه الدرجة، ولا أنكر أني أريد الزواج؛ لأن كل اللاتي في عمري تزوجن. ضربت الإبرة الأولى والثانية، وكلما أذهب أضرب الإبرة، أتألمُ، والدكاترة يقولون: في كل ستة أشهر أعمل التحاليل.
أختي قالت لي: أنا سأتصل عليهم، وأقول لهم: إنك رافضة الزواج؛ لأنك ما تقدرين تعملين تحاليل، قالت لي: فكري، وأعطِني قرارك، فأنا أريد أن آخذ رأيكم قبل ما أعطي أختي القرار.
شكرًا لكم.