السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أدعو الله دائماً أن يرزقني الزوج الصالح -ولله الحمد-، ودعوت مرة واحدة أن يتيسر أمر زواجي في هذا الشهر، ودعوت أيضاً في يومين فقط إن كان فلاناً خيراً لي فاجعله من نصيبي، وإن كان شراً لي فاصرفه عني، مع أن مشاعري عادية بالنسبة لهذا الشخص، لكن يعجبني بأخلاقه واحترامه، فدعوت بهذا الدعاء، فما جاء نهاية الشهر نفسه إلا وهو يتقدم لي -ولله الحمد- استجيبت دعوتي، ولكن بعدما تقدم شعرت أنني تعلقت به.
ولكن إلى الآن لم تحصل النظرة الشرعية مقابل شرط الوظيفة، وأنا قلت لن أوافق على غيره؛ لأنه هو الذي كتبه الله من نصيبي -بإذن الله-، وذلك بسبب دعائي، وإن كان ليس خيراً لما تقدم لي، هل كلامي صحيح، لو استخرت الله في شخص، ورزقني به، هل يعتبر أنه خير لي ومن نصيبي؟ وجزاكم الله خيراً.