السؤال
السلام عليكم
منذ صغري أعاني من الخوف من الظلام، خصوصا لما أكون لوحدي في البيت! ولا زمني هذا الخوف حتى بعد الزواج والإنجاب.
كنت شبه منعزل، ما عدا دائرة ضيقة، أصحابي وزملاء العمل، فتطور الأمر فأصبحت أخاف من المطر والبرق والرعد، والأماكن العامة مثل العزاء، أخاف أدخل لوحدي، أو في المسجد أخاف الدخول خوفا من أن أقدم للصلاة بالناس، وإذا حدث وتقدمت للصلاة أتلجلج، وتنتفض قدماي وأتعرق!
في العمل أيضا حضور الاجتماعات تأتي برعشة وعرق داخلي، وتلعثم في الكلام، وفي المستشفيات عند زيارة أحد أقاربي او مرض أحد أقاربي، والقائمة تطول.
هذا بالنسبة للحالة النفسية، أما الجسدية فحدث ولا حرج، ضعيف البنية نحيل الجسم، لا يتعدى وزني 47 كليو، رغم أني في الأربعينات من عمري.
لدي آلام في كل جسمي عندما أضغط على أي جزء من جسمي يؤلمني من الرأس إلى أخمص القدمين، حتى الجلد عندما أضغط عليه بين أصبعين يؤلمني، أصبت ببكتريا المعدة، هيليوباكتر بلوري وأصبحت تلازمني منذ نحو 25 عاما رغم العلاج، تختفي البكتريا لكن الآلام لا تختفي، وجع في البطن مستمر خفيف، وأحيانا ألم شديد يستمر لمدة نحو 4 ساعات ويختفي، صداع نصفي على فترات، وألم في الأرجل والرقبة والأكتاف، وحرقة في البول وإمساك ونغزات في أعلى الصدر الجهة اليسرى.