السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من كثرة الوسوسة في الوضوء، والطهارة، وصحة الصلاة، وكنت كلما تخلصت من واحدة تأتيني الأخرى، ولكن الآن -الحمد لله- تخلصت منها كليا أو جزئياً، ولكن ما حدث أنى أصبت بأشد الوساوس وهي -أستغفر الله- أني أسب الله والدين، والطقوس الدينية، طبعا في نفسي دون النطق بها أو الإيمان بها، وأحيانا أتخيل الله وأخشى أن لا تكون هذه مجرد وسوسة.
أخشى أني أقوم بذلك عمداً، أخشى أنها تؤدي للكفر، ولا أريد أن أكون من الكفار، وكنت كلما أتتني أستغفر، وأصلي ركعتين توبة، وأقول: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله} ودائماً ما أعيد نطق الشهادتين مرات عديدة، وأقول في نفسي أني مسلمة، وما يحدث الآن أني سئمت من هذه الوساوس، وأريد التخلص منها فقرأت أن الطريقة الأمثل للتخلص من الوسوسة هي: التطنيش وعدم التفكير أو التبرير لما قلت، أو تخيلت، أو أحسست، وفقط أقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وآمنت بالله مهما كان قدر الشكوك التي أعاني منها، فهل هذا صحيح؟ وإن لم يكن صحيحاً فأرشدوني للتصرف الصائب أثابكم الله.
ونشكركم على هذا الموقع الرائع.