السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من وسوسة شديدة في الطهارة، وأنا أطبق نصائحكم، وكلما انتصرت على وسواس ظهر وسواس جديد.
أكون في حالة عادية، وبمجرد أن أنوي الذهاب للتبول أشعر برغبة شديدة في التبول، وأصبح أدافع خروج البول، وفي بعض المرات تنزل قطرة أو أكثر، وأنا في الطريق لدورة المياه أو بمجرد نزعي لملابسي الداخلية، ولمنع انتشار قطرات البول أضع حفاظة من نوع منديل الأنف، بمعنى ليست سميكة جدًا لتمنع تسرب قطرات البول لجهتها الخارجية، وهذا يحدث معي مرة في اليوم وأحيانا لا يحدث.
في غالب الأحيان تنزل القطرات بعد نزع الحفاظة، وبالتالي ملابسي الداخلية لا يصيبها شيء، ولكن صادف عدة مرات أن نزلت القطرات قبل نزع ملابسي الداخلية، وأصبحت الحفاظة مبتلة قليلا بقطرة البول، أو القطرات القليلة في مستوى مخرج البول، وفي مساحة صغيرة.
الحالة الأولى:
حين يحدث هذا أفتش في ملابسي الداخلية العديد من المرات بسبب الوساوس، فحين أجد فيها بللا أو رطوبة، ولو كانت يسيرة وحتى لو لم تصل للجهة الخارجية للملابس الداخلية أغيرها وأرتدي ملابس نظيفة.
سؤالي: هنا هل يجب تغيير ملابسي الخارجية أيضًا إذا وصل البلل من الحفاظة لخارج الملابس الداخلية، وفتشت في ملابسي الخارجية ولم أجد أثرا للنجاسة رغم يقيني أنها تلامس الملابس الداخلية، وأكيد لامست موضع النجاسة.
الحالة الثانية: حين لا أجد لا بللا ولا رطوبة في الملابس الداخلية لا أغير ملابسي، ولا أفعل شيئًا، فهل يجب عليّ تغيير هذه الملابس في هذه الحالة؟ لأنها لامست الحفاظة التي أصابتها قطرات البول القليلة باعتبار أن النجاسة الرطبة التي أصابت الحفاظة تنتقل لليابس، وهي ملابسي الداخلية بمجرد الملامسة، رغم أني لم أجد للنجاسة أثرًا، ولا بللا، ولا رطوبة في الملابس الداخلية!
وختامًا: هل يمكن اعتبار الحالتين من قبيل يسير النجاسة، ولا أفعل شيئًا؟ وكيف أتخلص من هذا الأمر؟
وبارك الله فيكم.