السؤال
السلام عليكم..
قريبي يعاني من هلوسة والإحساس بأنه يوجد من يراقبه، مع نوبة بكاء، وأحيانا تعتريه نوبة ضحك قد تستمر لساعات بصوت عال، مع عدم تركيز، وتشتت في الأفكار، وشرود ذهني، ويحس بأصوات في أذنه، مع العلم أن الحالة كانت تأتي وتذهب، ولكن منذ سنة أصبحت مستمرة.
ولقد شخص حالته الطبيب المختص بأنه اضطراب وجداني، وصرف له أدوية منها: السوليان 200 ملجرم، إلا أنه لا يستمر على العلاج -يستخدمه ثم يتركه-، وبعدها انتقل إلى مستشفى حكومي، ولقد وصفت له الطبيبة النفسية حبوب ريسبردال 4 ملجم بمعدل حبة واحدة يومياً، وكذلك push down بمعدل حبتين يوميا، وهو له ما يقارب الأسبوع منذ استخدامه، ولكن لا توجد أي بوادر تحسن، بل أصبح مشتت الذهن عند تركة للسوليان.
سؤالي:
1- تم إضافة حبوب سوليان إلى الحبوب السابقة، حتى يصبح أكثر تركيزاً، وذلك أنه عند تركه للسوليان أصبح غير واع بما حوله ويتخبط، فهل لها أضرار؟
2- ما رأيك في حبوب الريسبردال؟ وهل هي جيدة لحالته؟ ومتى تظهر نتائجها كعلاج؟ وما أضرارها؟
3- حبوب push down فيمَ تستخدم؟ وما أضرارها؟
4- استخدام الحبوب سبب له برودا جنسيا، وآلاما في العضلات، فكيف يمكن معالجة ذلك؟
5- يدخن بشراهة، ويتناول مشروب الطاقة رد بول بشكل كبير، فهل تؤثر على وضع العلاج؟ مع العلم أن طبيعة عملة تفرض عليه أن يرتدي سماعات الأذن، فهل هي السبب في حدوث ما هو عليه الآن؟ لأنه كان شخصا متفوقا ومميزا، ومنذ إصابته هذه أصبح مشتت الذهن، لديه تخيلات، وفاقدا للتركيز، ولكن في الأمور المالية والشخصية تركيزه طبيعي جداً، ويربط الأمور بغير بعضها.
أسأل الله له الشفاء العاجل، فقد كان مرضه مفاجئًا للجميع.