السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة كانت لي علاقة مع شاب، أعلم أن هذا الأمر مناف للشريعة الإسلامية، ولكن كانت نيتي من هذه العلاقة أن نكمل حياتنا معًا، كنت أتمناه زوجًا لي، وأبًا لأطفالي، دامت علاقتنا لمدة خمس سنوات، وفي يوم من الأيام سألته: هل تنوي الزواج مني؟ أم لا؟ فأجاب: كلا، وبعدها بدأ يحدثني، ويطلب مني أن نبقي أصدقاء، فلم أقبل.
شيخي الفاضل، كان معي في البداية، يحدثني عن رغبته بالزواج مني، ولكن في العام الأخير قبل فراقنا تغير كثيراً، وأصبح يتشاجر معي لأتفه الأسباب، بعد ما كان يحمل لي كل الحب، ويتمناني زوجة له، عندما تحدثت معه عن قضية الزواج، قال لي: اذهبي وتزوجي.
ألان قد مضي علي فراقنا سنة، ولم أستطيع نسيانه، وأشعر أنني حزينة، وغير سعيدة، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أنساه فيه، لأن نيتي كانت أن نكمل حياتنا معًا.
أرجوكم ما الحل؟ ولكم جزيل الأجر والثواب.