السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا سيدة متزوجة من سنتين، وعمري 30 عاما، تأخر الحمل لدي وأعاني من كسل في الغدة من قبل الزواج، وأتناول ثايروكسين جرعة 100، -والحمد لله- الغدة منتظمة، بعد الزواج بأربعة أشهر ذهبت للطبيبة ووجدت ارتفاعا في هرمون الحليب، وتناولت الدوستنيكس مرتين في الأسبوع نصف حبة. وأخذت كلوميد ولم يحصل حمل، بعد شهر ونصف تمت إعادة تحليل هرمون الحليب، وطلبت مني الطبيبة إيقاف العلاج، وثبت مستوى الهرمون لمدة شهرين لكنه عاد للارتفاع مرة أخرى وبنسبة أكبر، وتم أخذ العلاج مرة أخرى لمدة شهرين.
وعملت صبغة للأنابيب وكانت سليمة -ولله الحمد-، وتم أخذ كلوميد وتلقيح صناعي ولم يحدث الحمل، وعند إعادة التحليل لهرمون الحليب قال الطبيب أن الطبيعي يكون من 295 إلى 495 تقريبا، لكن تحليلي أقل من الطبيعي، تم إيقاف العلاج وأخذت منشط كلوميد وعملت تلقيحا صناعيا ولم يحدث حمل، مع وجود تبويض وحجم البويضة يصل 20، وقرر الطبيب عمل منظار للرحم وكانت النتيجة سليمة وعملت تحليل لهرمون الحليب وكان 1056، وعملت أشعة للغدة النخامية عند استشاري غدد صماء، وكان هناك تضخما بنسبة 3 ملم، قال الطبيب لا تعتبر شيئا، لكنها مسؤولة عن ارتفاع الهرمون، وقال يجب أخذ دواء دوستنيكس لمدة سنة.
هل سبب تأخر حملي هو تذبذب هرمون الحليب حتى مع وجود بويضات بحجم مناسب؟ أنا في حيرة من أمري، هل ألجأ لأطفال الأنابيب أم ماذا أفعل؟ مع العلم أن زوجي عمل تحاليل وكان سليما -ولله الحمد-.