السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أريد أن أشكركم على هذا الموقع الجدير جدًا بخالص الشكر والتقدير، وعافانا الله وإياكم من كل هذه الأمراض التي نراها في حياتنا.
أما عن قصتى فأنا أبلغ من العمر 16 سنة، وقد بدأت نوبات الهلع معي منذ حوالي سنتين، حيث بدأت بالخوف من الموت، وبدأتت فى ليلة آخر امتحان لي، وبدأت تزول في رمضان؛ لأنني حاولت أن أشغل نفسي بأفراحه -بلغنا الله وإياكم رمضان-، وكانت هذه المدة حوالي 3 أشهر كانت كلها خوف من وقت قيامي من النوم حتى أنام، ولو غفلت عنها خمس دقائق تكون رحمة لي، والنوم كان راحة نفسية لي، ثم زالت ورجعت بعدها، ثم تحولت إلى وسواس قهري للأمراض.
مررت بوسواس القلب، وهذا أخذ أكثر الوقت، ثم السرطان -والعياذ بالله- ثم الأمراض العصبية، ثم السكري، وهذا كان منذ حوالي أسبوع، والآن أصبحت عندي رعشة، فأصبحت أصاب بالرعشة من أقل الأشياء، وهذا الأمر مزعج جدًا.
أما عن أعراض نوبات الهلع عندي، فكانت في البداية في مدة الثلاثة الأشهر كالآتي:
1- زيادة ضربات القلب.
2- صعوبة البلع، فلم أكن آكل إلا القليل لكي أعيش، وفقدت الكثير جدًا من وزني، فلم أكن آكل في مدة الثلاثة أشهر.
3- الصداع.
4- حرقة البطن، وهذه بدأت معي فى نهاية المدة (الثلاثة أشهر).
5- آلام الصدر.
أما عن الأعراض الآن فهى كالآتي:
1- زيادة ضربات القلب.
2-الصداع.
3- الدوخة.
4- الشعور باللاواقعية.
5- حرقة البطن.
6- تنميل اليد اليمنى.
7- آلام الصدر.
فهل هذه المدة طويلة؟ وهل من الممكن أن تكون أثرت على صحتي؟
أريد تفسيرًا لهذه الأعراض، وخاصة حرقة البطن وتنميل اليدين، وأرجو تفسيرها كلها، ولماذا تحدث؟
وماذا أفعل حيال هذه النوبات؟ علما بأنني لم أزر أي طبيب نفسي حتى الآن، ولم أخبر أحدًا من عائلتي، وكلما حاولت أن أخبرهم أحس أن شيئًا يمنعني من ذلك، وأتراجع ولا أخبرهم.
وما هو علاج هذه الرعشة؟ وما سببها؟ وهل من الممكن أنا تؤثر علي؟
سؤال آخر: ما هو علاج الجبن؟ لأنني في بعض الأحيان يسبني بعض الأشخاص الأصغر مني، وأنا أخاف أن أدخل في عراك معهم، فما الحل؟ لأن هذه المشكلة قد أثرت على شخصيتي أمام الناس، مع العلم أني مصاب بنوبات الهلع.
شكراً لكم.