السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 23 سنة، وكنت أعاني من ألم في الخصية عند المشي والحركة والرياضة، المهم قبل أربعة أشهر راجعت استشاري المسالك البولية، ووصفت له حالتي، وأجرى لي فحص موجات فوق صوتية للخصية، وتبين أن لدي: دوالي في الجهة اليسرى من الدرجة الثانية، وقال لي: هذا الألم من الدوالي، ولا بد أن تعمل عملية لكي ترتاح.
المهم لم أستعجل، وقررت أن أجلس فترة لكي يزول الألم، لكن مع المشي والحركة والوقوف يزداد، ثم استخرت الله في موضوع العملية، وأجريتها قبل أربعة أشهر، لكن الألم موجود إلى الآن، وزاد أكثر من الأول، فقط عند الحركة أحس كأنها وخزات وشد وحرارة وألم في مكان فتح العملية، وهذا الألم لا يختفي مع المشي، فكلما أردت أن أقف وأمشي يحدث هذا الألم، وهو إحساس وألم غريب، أول مرة في حياتي أحس به، وألم ما بين فتحة الشرج والخصية،
ذهبت للدكتور الذي أجرى لي العملية، وفحصني بالموجات فوق الصوتية، وقال: لا يوجد دوالي، لكن الألم عند الحركة موجود، فهو أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتي، تحطمت حياتين ونفسيتي تعبت إلى أكبر حد ممكن.
المهم لم أسكت، وذهبت إلى استشاري ثانٍ، ووصفت له حالتي، ووصف لي علاجاً عبارة عن:
-CARDURA 1MG
- وفيتامين C .
- Reparil-dragees، ولا يوجد تحسن.
مع العلم شكل الخصية طبيعي، إلا أن الألم عند المشي موجود مثل الكهرباء، ووخز فيها لا أستطيع أن أمشي، أصبت بخيبة أمل لا أدري متى سوف يختفي هذا الألم؟ وخسرت أحسن الأشياء في حياتي، وهي الرياضة، فنفسيتي تعبت.
أفيدوني جزاكم الله خيراً، هل هذا الألم سوف يستمر معي طوال الحياة؟ وهل كان قرار العملية صحيحاً؟ لأن نفسيتي تعبت، وحالتي الله الذي يعلم بها فقط.
آسف على الإطالة.
وشكراً.