السؤال
السلام عليكم
عمري 26 عاما، متزوجة منذ عام ونصف، ولم يحدث حمل حتى الآن، في الأشهر الأولى من زواجي كانت الدورة تتقدم كل شهر ثلاثة أيام، وفي شهر 4 نزلت الدورة في تاريخ 4/27، وفي شهر 5 نزلت في يوم 27، وشهر 6 تأخرت أسبوعا، وكان هذا الأسبوع تنزل مني إفرازات بنية إذا أجهدت نفسي، وإذا ارتحت تنقطع، وبعد شغل في تنظيف المنزل نزلت علي الدورة في الصباح بألم شديد، ونزلت قطعة دم كبيرة شعرت بألم شديد وقت نزولها، واستمرت الدورة أسبوعا كالعادة، كان هذا في اليوم الخامس من شهر 7، ثم نزلت في ذات اليوم من شهر 8، وفي رمضان تأخرت 10 أيام ونزلت في يوم 11 تاريخ 9/16، ونزلت قطعة دم كأنها لحم وبألم شديد مثلما حصل في شهر 6، وطهرت بعد أسبوع.
هل يمكن أن تفيدوني في حالتي؟ علماً بأني أعاني من انتفاخ أسفل البطن جهة اليسار، ويكون فيه ألم وقت الدورة في بطني وظهري ويكون الانتفاخ أشد.
ذهبت للكشف على هذا الانتفاخ بعد الطهر بأربعة أيام من شهر محرم، لأني أشعر بآلام في هذا الانتفاخ، وعملت سونارا على الرحم والمبايض، وقالت الدكتورة: إنها سليمة –والحمد لله-، وقالت: إنه قد يكون بسبب السمنة أو تركز الشحوم في منطقة من البطن، هل يحدث فعلاً أن السمنة تحدث في أسفل البطن من اليسار واليمين لا؟ أنا لم أقتنع بهذا الشيء؛ لأني أشتكي منه منذ فترة طويلة، وعملت تحليلين فقط عن التكيسات وتبين أني سليمة –والحمد لله-.
وإذا كانت الدورة منتظمة، ما هي التحاليل المطلوبة للكشف عن سبب تأخر الحمل؟ والآن أعاني من إفرازات صفراء بدون رائحة ولا حكة، هل هي طبيعية؟
شاكرة لكم، وجزاكم الله عني كل خير.