السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في العشرين من العمر، قبل خمس سنوات ابتليت بمعصية العادة السرية، وكنت في بداية الأمر أفعلها بكثرة؛ مما أثر على شخصيتي فأصبحت منعزلا، ولا أحب الاختلاط بالبشر، ولا أحب الخروج للشارع، فأنا بطبيعة الأمر خجول.
المهم أني كلما كنت أفعلها كنت أتوب إلى الله، ولكن كنت أفعلها مجددا بسبب ضعف النفس، وبعد سنتين من ممارستها بدأت أستمع إلى محاضرات ودروس لبعض المشايخ، وهذه الدروس أثرت بي، ولكن ليس بشدة، فأصبحت أقلل من ممارسة هذه العادة إلى أن أصبحت أمارسها مرة كل أسبوع، وبقيت على هذه الحال 3 سنوات، وفي هذه السنة قررت أن أتركها نهائيا.
كنت أتركها شهرا وأعود لفعلها، ورغم أني كنت أتوب توبة صادقة، وأنا الآن أريد أن أكون ملتزما، ولكن هذه العادة أرقتني، وباعدت بيني وبين ربي.
أرجو منكم مساعدتي ونصحي لتركها نهائيا، وأن أثبت على توبتي، فهل سيعود جسدي إلى طبيعته بعد تركها نهائيا، وما النصائح التي يتوجب علي فعلها لكي يعود جسدي إلى طبيعته؟ وقد أصبت بسرعة القذف فهل سيعود إلى طبيعته بعد تركها؟ أم علي استشارة الطبيب؟
وأشكر رحابة صدركم.