السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد مررتُ في حياتي بأمورٍ كثيرة، منها: انفصال والديّ، ووفاة والدي منذ صغري، ومنذ صغري وأنا أشعرُ بآلامٍ، وخوفٍ، وحزنٍ، وكبرتُ وأنا أفكر وأفكر، وأشعرُ أني لا أعرف كيف أتعامل، وماذا أفعل؛ بسبب المشاكل والخوف، لدرجة أنه جعلني الآن أترك عملي؛ لأني أشعرُ بضجر، وكأني لا أعرف أتعامل مع أحد.
نفسيتي سيئة؛ أحاول البحث عن هواية، ولا أستطيع العمل، وأبحث إلى أن أشعر بالخوف.
استخدمتُ أدويةً كثيرةً منذ خمس سنوات، والآن عُدتُ للبروزاك 40 ملغ، وفي الأسبوع القادم سوف أتناوله بجرعة 60 ملغ -كما أوصاني الدكتور-، -والحمد لله-؛ فأنا أشعرُ براحة، لكن هناك خوف، وعدم استطاعة على مواجهة أحد، وعند مشاهدة أشخاصٍ ملحدين، ومحاورتهم، تتخللني أفكارٌ تذهب وتأتي، وأخاف منها على إيماني؛ فقد كنتُ محافظا على صلاتي، لكنٍ أحياناً مع اشتداد الألم أجد نفسي متضجراً لا أستطيع أن أصلي.
أيضاً: عندي مشكلة أخرى، وهي أني حينما أرغبُ بشيء أحلم به، إلى أن أصل في الحلم لدرجة أن لا تعود لي رغبة فيما أريد، فمثلاً: أحلم أني أخذت ترقية في العمل، ووصلت لما أريد، فأصبح لا رغبة لي بالعمل.
شكرًا لكم.