السؤال
السلام عليكم..
أشكر لكم هذا الموقع النافع، وأسأل الله أن ينفع به المسلمين.
ابني يبلغ من العمر 9 أشهر، عندما كان عمره 5 أشهر، مر بأزمة صحية أدت إلى توقف قلبه لسبعة دقائق، وتم له إنعاش قلبي رئوي، وظل ملازما لأجهزة التنفس الصناعي لمدة ثمانية أيام، بعد ذلك طلب الأطباء عمل رنين مغناطيسي للدماغ، فوجدوا بأن دماغه تأثر بانقطاع التنفس، وحصل ضمور واضح في الفص الأمامي للدماغ، وقد لاحظ الطبيب أيضا وجود تشنجات، فصرف له فينوباربيتون 2.5 مل لمدة شهر جرعتين في اليوم، ثم 2.5 مل لمدة شهر جرعة واحدة في اليوم، وللأسف بعد انقضاء الشهرين، زادت لديه التشنجات بصورة أكثر من الأول.
سؤالي هو:
هل أستمر بإعطائه الفينوباربيتون؟ وهل الجرعة مناسبة له؟ حيث أن وزنه 7.8 كجم، ولقد سمعت أيضا بدواء التاناكان بأنه يفيد في علاج الضمور، فهل يجدي نفعا؟
وللعلم: فإن ابني إلى الآن لم يجلس، ولم يحبُ أو يسنن، ولا يبكي أبدا ولا يضحك، ولا أشعر بأنه يتواصل معي بصريا، لقد كان طبيعيا، ولكن هذه التغيرات (عدم البكاء والضحك) جاءت بعد تطعيم الشهر الرابع، فقد ارتفعت حرارته كثيرا وتشنج.
وجزاكم الله خيرا.