السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا سيدة عمري 26 سنة، متزوجة وأم لثلاثة صغار، وحياتنا طبيعية، وتخلو من المشاكل -ولله الحمد-، وبناتي متوفر لهن كل شيء، من الألعاب والترفيه والخروج والرحلات، وهن: الكبرى في أول ابتدائي، والوسطى عمرها أربع سنوات، والصغرى عمرها سبعة أشهر.
أعاني من الوسطى، حيث لا تجد في الصباح من تلعب معها، إضافة لغيرتها من أختها الصغرى، وأنا أبحث عن الوسائل التي توفر لهن الحياة النفسية الجيدة، مع أنني أرى أنهن مكملات لبعضهن.
حيث أنها -الوسطى-، رغم كونها اجتماعية، وتحب الناس، وروحها مرحة، ولكنها عصبية جداً، وسريعة الغضب، لدرجة أخشى عليها أن تصل مرحلة تفقد فيها الثقة في نفسها ومن حولها، وتصبح محبطة.
وتعاني من مص الإبهام من صغرها، أحاول أن أمنعها بالكلام والتشجيع، لكن بلا جدوى، ويصبح مزاجها سيئاً، ونفسيتها متعبة، إذا حاولت منعها بالقوة، تعمدت أن أتجاهلها وأركز على إيجابياتها، فوجدت أنها تتحسن كثيراً في وقت النهار، ولكن وقت الليل لا تنام إلا وأصبعها في فمها.
في هذه الأيام لاحظت أنها تتبول على نفسها، وهي تلعب أو تتابع التلفاز، وعندما أسألها لما تفعل ذلك، تجيب بأنها كانت تتابع الحلقة المحببة لديها، أو لأجل أن تلفت انتباهي لها، وتوعدني بأنها لن تعيدها، فأقبل عذرها، وما تلبث طويلاً إلا وقد عادت مرة أخرى للتبول، إما على ملابسها أو في فراشها.
سؤالي: ما هو الحل مع مص الأصبع وقت النوم طبياً ونفسياً؟ ما هو سبب التبول بهذه الطريقة؟ كيف أتصرف حيال عصبيتها؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء.