السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة متزوجة، عمري 30 سنةً، وأم لثلاثة أطفال، أعاني من ضعف الشخصية، ونظرتي السلبية للحياة، وقلة علاقاتي بالناس، لدرجة أن هاتفي ليس فيه سوى رقم زوجي وأمي فقط، وأشعر بالذنب تجاه أطفالي، مع أنني أحاول تلبية جميع متطلباتهم، إلا أنني دائمة الشعور بأنهم محرومون من حقوقهم، وبدٲت ألاحظ على ابني البكر البالغ من العمر سبع سنوات بوادر الشخصية المهزوزة، وعدم الثقة بالنفس، وهو ما لا أريده لأطفالي أبدًا.
علاقة أطفالي جيدة بأجدادهم؛ لأنني أعتقد بضرورة دورهم في تكوين الشخصية السليمة للطفل.
عائلة زوجي عبارة عن أيتام، وأرامل، وأخ فاشل، وجميعهم بحاجة إلى زوجي، الأمر الذي جعلني أشعر وكأنني دخيلة عليهم، وهو ما جعل علاقتي بزوجي خالية من المشاعر، ولا أرى اعتراضًا من جهته، وهذا الذي جعلني لا أكترث حقًا، لدرجة أن الأعياد، والإجازات، والمناسبات أقضيها مع أطفالي عند أهلي.
دور زوجي كأب شبه معدوم؛ حيث إنه عصبي جدًا، ولا يستمع لأبنائه، ولا يلعب معهم، ولا يستطيع تحمل مرض أحدهم، أو متابعة دروسهم، أو إطعامهم.
شبابي يزول وأنا في روتين قاتل وغير فعال مع أطفالي، وفي شقة خانقة يقتلني النظر لأثاثها، وفي علاقة تخلو من المشاعر مع زوجي، فما الحل؟