السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة تونسية، في السنة الأخيرة من مرحلة الماجستير، تقدم لخطبتي شاب يقطن بالمدينة المنورة، وقد أسعدني ذلك، لأن أمنيتي أن أسكن في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وقد أوشك الحلم على التحقق، لكن الخاطب أدنى مني في مستوى التعليم، حيث أنه حاصل على الثانوية العامة، ويقال أنه أمي.
كنت أتمنى الزواج من رجل أعلى مني مستوى في التعليم والدين، بحيث يعلمني ويقويني ويرشدني للطريق القويم، لكنني أخشى إن رفضت هذاالإنسان أن أفوت على نفسي فرصة تحقيق أمنيتي بالحياة في المدينة المنورة.
أمي لا تبصر منذ تسع سنوات، وهي بأمس الحاجة لوجودي معها، لكن رغبتي في السفر إلى المدينة حيث أنها مباركة وأرجو فيها حياة سعيدة، تجعلني أقبل بالخاطب رغم ما ذكرته سابقاً.
سؤالي: هل أستطيع إكمال دراستي في الدكتوراه في المدينة المنورة؟ وهل توجد مراكز تعليمية للنساء؟ وما هو دور المرأة الملتزمة هناك؟ وماذا تنصحونني بشأن الخاطب؟
جزاكم الله خيراً.