السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على هذا الموقع القيم -جزاكم الله خيرا-، وأرجو أن أستفيد منه لخبرتكم في هذا الميدان.
أما عن حالتي:
فأنا شاب كنت ملتزما وأعيش حياة طبيعية، ومنذ التحاقي بالجامعة تغيرت حالتي، ففي أول الأمرأصابني وسواس في العقيدة، وبعد مساعدة الأهل والأصدقاء خفت حالتي، ولكنب أصبحت أعيش بوسواس كثير، وألوم نفسي كثيرا، فبالرغم من محافظتي على الصلاة، إلا أني أعتبر نفسي بعيدا عن الله، وأحيانا أتهم نفسي بالنفاق، ولم أجد طعم العبادة ولكن بحمد الله جاهدت نفسي رغم الوساوس التي لا حصر لها، أحيانا في النية وفي الأخلاص وعدم قبول العمل... إلخ.
في العام الماضي أعطاني الله ما دعوت به، وعدت أحس بطعم العبادة، لكن أصبحت الوساوس في العجب بالعمل، والخوف من الانحراف، وفي رمضان أكثرت من الطاعة وكانت عندي مشاكل في البيت كنت أتحملها، في نهاية رمضان أصبت بالفتور في العبادة، مع أني كنت في العشر الأواخر فرجعت، لي الوساوس بأني لم يقبل مني رمضان، وهذه هي مشكلتي (خوفي أكبر من رجائي) فزادت علي الضغوط النفسية مرة أخرى.
فأنا الآن أفكر في أخذ الأدوية، بحيث أشعر بألم وضيق في الصدر والرقبة، وألم وحروق في العينين، ولكني متردد، فأرجو النصيحة -بارك الله فيكم-.
علما أني لا أريد أن أخبر أهلي وإخوتي وحتى الأصدقاء، أنا محتار هل أخبرهم أم لا؟ فمشكلتي لا أعرف كيف أتصرف، أو بالأحرى: لا أعرف كيف أعيش، ولكن الحمد لله دائما أدعو ربي أن يوفقني رغم كل شيء.
أنا في الانتظار، وجزاكم الله خيرا.