السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً للرد على الاستشارة (2173384) للتوضيح فهي والحمد لله تصلي، وتقرأ القرآن وتذكر الله، كما قال الدكتور في الجواب يعني خلطت عملاً صالحًا وآخر سيئًا، وهي الآن تقول لن تتخلى عن ما سبق ذكره من مسلسلات حتى آخر نقطة في حياتها؛ وأعياد الكفار وموسيقى ومصافحة للأجانب شيء عادي بالنسبة لها، فهي تقول إنها تربت مع عائلتها على هذا النحو دين وصلاة؛ موسيقى ورقص ومسلسلات...إلخ.
زيادة على ذلك فهي تسبني وتشتمني بأقبح الكلام كلما حولت نصحها، حاولت معها كثيراً لكن دون جدوى، حتى إنها ترفض مجالسة الأخوات الداعيات إلى الله! فما العمل في نظركم، غير الدعاء لها فصبري قد نفد!
فهل مع مثل هذه الزوجة يكفي التذكير فقط والنصيحة، رغم أنها لا تقبل النصيحة من أي كان؟ وهل لو استمرت في ما سبق ذكره رغم نصيحتي لها سأكون محاسباً عليه أمام الله؟ وكيف العمل مع الأطفال في المستقبل لأنهم سيظلون معها طوال الوقت؟