السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب عمري 27 سنة، أعاني من الوسواس منذ الصغر، لكن كانت أقل وأهون، أما عندما كبرت فقد ازدادت ومعها نوع من الخوف وشعور بفزعات، لكن بفضل من الله أتغلب على كثير من الوسواس بالإهمال والمجاهدة؛ لكن مع كثير من التعب، ثم أنساها لفترة، وتأتي أشياء ثانية للوسواس وقد تعود الأولى وهكذا.
ومن الوسواس الذي حصل لي: أنني عندما أصلي وأقف في الصف، يجيء وسواس بأنني سوف أسقط أرضًا فأشعر بالخوف وأظن بأن التوازن لدي بدأ يختل، وأقدامي ترتعش وأحاول مجاهدة هذا الشعور بتعب حتى ننتهي، أما إذا لم يأتِ الوسواس فلا يحصل لي ذلك.
كذلك: عندما أمزح مع بعض الأصدقاء وبدون أي سبب يأتي خاطر بأنني سوف أبكي، وأشعر بالبكاء؛ حيث أخاف من أن أبكي فأبكي حقيقة، والغريب في ذلك أنني قد أبكي حتى من مواقف لا تستدعي البكاء لكن خوفًا من أن أبكي فأبكي -فهو بكاء لا إرادي-، حتى أنني قد أتجنب المزاح مع الأطفال حتى لا يأتي ذلك الشعور.
ومن الأشياء التي أعاني منها: عندما أتحدث إلى أشخاص أو أصدقاء وهم ينظرون إلي أشعر بحركات في وجهي، أو أشعر بالبكاء ونوع من الخوف، فأحاول إنهاء الحديث، وأكثر ما قد يسبب ذلك هو الوسواس والخوف، وهناك العديد منها ينتهي مع الإهمال، وقد يعود بعد فترة.
ومنها وسواس جديد على أشياء جديدة، ما يجعلني أعاني من كثرة المجاهدة، والإعراض عن التفكير الذي يصاحبه نوع من الخوف ونوبات فزع في الصدر.
فأرجو منكم بعد الله تعالى أن تدلوني على دواء علاج متوفر في اليمن لهذا الوسواس والخوف الذي طالما عانيت منه، ولا أستطيع الذهاب إلى الطبيب لظروف، ولكم جزيل الشكر والسلام عليكم ورحمه الله.