السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ ما يقارب 6 أشهر، ولقد ذهبت للدكتورة، واكتشفت بأني أعاني من وجود ليفة على جدار الرحم، ولكني ﻻ أعرف مكانها بالضبط، ولكن الدكتورة قالت: بأنها ﻻ تؤثر على الحمل.
كما أنني كنت أعاني من أول الزواج من التهاب حاد، وقالت الدكتورة: بأن هنالك التهابا داخليا حادا، ولكن تم علاجه - والحمد لله -، كما أنها قالت لي: بأن هناك كيسا دمويا على المبيض الأيسر، وحجمه أثناء الدورة 1.5 سم، وفي أيام التبويض يصل حجمه إلى: .2.5 سم تقريبا، ولكن الدكتورة قالت: بأن ذلك عادي وطبيعي، وأنه لا يؤثر على التبويض.
ولقد تابعت الإباضة، ووجدت بأن التبويض منتظم، وأن البويضة أحيانا تخرج من المبيض الأيسر، وأحيانا من الأيمن، ويصل حجمها إلى 24، والدورة منتظمة عندي، مدتها ما بين 28 إلى 30 يوما، كما أن السونار أظهر بأني أعاني من تكيس، ولكن الدكتورة وجدت أن أعراض التكيس ليست موجودة، حيث إن الدورة منتظمة، وليس هناك شعر زائد، وهناك تبويض جيد، وقالت لي: أحيانا يكون هذا هو شكل المبيض، كما وأعاني من وجود التهابات، ولقد أخذوا عينة من الإفرازات، ووجدوا نوعا من البكتريا، وتم علاجه، ثم ظهر التهاب آخر، وتم أخذ عينة أخرى، وعمل مزرعة، ووجدوا نوعا آخر من البكتريا، ولكن أضعف من السابق.
أريد أن أعرف ما هي فرص حملي مع حالتي هذه؟ ومتى أبدأ في القلق من تأخر الحمل؟ وما هو تأثير الكيس الذي لدي على الحمل؟ وهل هو ما يسمى: ببطانة الرحم المهاجرة؟ ومتى أقوم بعمل فحص لقنوات فالوب؟ وأريد معرفة تأثير الليفة التي لدي على فرص الحمل؟ وتأثير اﻻلتهابات المتكررة علي الحمل؟
أشكركم علي مجهودكم المبذول في هذا الموقع.