السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً أساتذتنا الفضلاء في موقع إسلام ويب، وبارك في جهودكم الطيبة، ونوّد استشارتكم بهذه الحالة المرضية، لأختي طفل عمره 5 سنوات, كانت ولادته طبيعية، وتصرفاته ونموه كان طبيعياً، في عمر سنة ونصف تعرّض لحرارة عالية، وأصابه مرض القلاع, وبقي مريضاً حوالي ثلاثة أسابيع, وعلى إثر ذلك توقف عن النطق بشكل نهائي، عدا بعض الكلمات البسيطة جداً، وبشكل غير متكرر مثل: بابا - ماما.
يخشى كثيراً من الخروج من البيت, لا يستوعب الأوامر, لا يعي نفسه عند التبول، والخروج إلى الخلاء، دائم التأمل والنظر إلى أصابع يديه، لا يتقبل اللعب مع الأطفال, ويميل إلى الإناث أكثر من ميله للذكور، يحب كثيراً الأشكال المستديرة والكروية, ويصعب تخليصه من هذه الأشياء، يتمسك بالشيء المستدير بشكل غريب جداً ) بالمقابل نشعر بوجود مؤشرات الذكاء عنده، فهو يستطيع فتح الجوال، وتصفح الصور والموسيقى، يحفظ طريق البيت، وبعض الطرق.
تمّ عرضه على أخصائي نفسي في عمر سنتين، فأفادنا بأنه ما زال صغيراً، وطلب منا التريث لسنة أخرى حتى نعيد عرضه عليه، بعدها لم نعاود عرضه على أخصائي نفسي، عرضناه على طبيب أعصاب، وأفاد من خلال الأعراض التي ذكرناها, بأنه مرض التوحّد ولا علاج له.
طبيب آخر أجرى له تخطيط دماغ, وأفاد بأنّ لديه نقصا في الدماغ، وتوقع بأنّ والدته أثناء الحمل في الشهر التاسع قد أصابها تكلس في المشيمة.
احترنا ما هو تشخيص هذا المرض؟ وهل له علاج؟ وما هو الأخصائي المناسب لمثل هذا المرض؟ ولكم جزيل الشكر، حفظكم الله وبارك في علمكم وزادكم.