السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد منكم تجاوبا وردا على استفساري.
قبل 3 أشهر أصيب أخي بجلطة في القلب، وتوقف قلبه لمدة 25 دقيقة، على إثرها نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ -ولاحول ولا قوة إلا بالله، والحمد لله على حال- حين أصيب بالجلطة، وتوقف القلب، كان بالمستشفى، وعمل له إنعاش مرتين، واليوم التالي عملت له القسطرة، ومكث شهرين ونصف فاقدا للوعي، يتحرك لا إراديا، علما بأن أخي لم يكن يشتكي من قبل من القلب سوى من ألم فظيع بالظهر، وذهب لأكثر من مستشفى، وكانوا يخبرونه بأنه سليم، وأن ما يشكو منه هو فقط ألم برد، وأعطوه إبرة فلتارين!
الآن مضى على أخي 3 أشهر بالضبط، وقبل أسبوعين نطق كلمة: أمي، ونادى على أبنائه، والتطور الذي حدث هو: أنه الآن بدأ يتكلم إذا أراد أن يطلب الماء، كما أن الأكل – وهو سوائل فقط - أصبح عن طريق الفم - ولله الحمد -، كما أنه أصبح يطلب منا إخراج فتحة الحلق، مع العلم أن الدكتور أمر بإغلاقها، ويفتح عينه فقط، ويقول بأنه لا يستطيع أن يرى.
عندما أسأله هل تعرفني أو أتحدث معه فإنه لا يتجاوب، فقط إذا كان يريد الماء نعطيه، قال: حار- يا ربي لك الحمد والشكر- وإذا أعطيناه الحليب قال: لا أريد عصيرا – يا ربي لك الحمد -.
لقد أطلت عليكم، ولكن ليس لي بعد الله إلا أنتم، أريد أن أجد حلا لحيرتي، فأبي قد توفي قبل 8 أشهر، وهذا أخي الوحيد، ولقد حاولت أن أترجم التقارير، فاكتشفت أن المكتوب هو: مرض التصلب العصبي المتعدد، مع أنه لم يشك من قبل من أية أعراض للتصلب، كما أن الآلام التي كان يشكو منها في الظهر كانت آلاما فظيعة، واعتقدنا أنها بسبب حادث حصل له منذ سنوات، وأصيب ظهره قبل الجلطة بأسبوع، مما أدى إلى حدوث تنميل عنده.
ولكنه كان يعاني من مشكلة النظر منذ الصغر، وأجرى عملية ليزر، وأصبح يرتدي نظارة.
أرجوكم أن تجيبوني.
لماذا يقول الأطباء بأن أخي لن يعود كما كان في السابق كالناس الأسوياء؟
هذه نتيجة أشعة الرنين، وسوف نعمل له أشعة أخرى:
evidence of high signal changes on T2 and FLAIR images in the periventricular and subcortical white matter of fronto tempro parietal regions sides of both sides with no restricted diffusion on isotrophis images mostly due to MS but other demylinating diseases are not totally excluded for clinical correlation
أفيدوني جزيتم خيرا، كما أن عندي تقاريره كاملة.
أسأل الله أن يشفي كل مريض، وأن يجعل مرضه كفارة لذنوبه، ورفعة لدرجاته، وجزاكم الله خير الجزاء.