السؤال
أولاً: أشكركم على الموقع الرائع، جزاكم الله كل خير لمساعدتكم الناس.
أنا عمري 34 سنة، سابقاً كنت مريضاً بالرهاب الاجتماعي، وبحمد لله ثم بمساعدتكم شفيت عن طريق دواء سيروكسات، لكن ما حدث معي بعدها أنني أصبحت مصاباً بالوسواس، وهو أني أكرر الكلام كثيراً بداخل رأسي، مع أني أعرف أنه تافه، ولكنه غصب عني، حتى أحيانا أتمنى تفجير رأسي.
أيضاً: تأتيتي حالات توتر فجأة دون سابق إنذار، تتمثل في ضيق تنفس، وتسارع دقات القلب، وصداع، واختلال في التوازن، وارتعاش بسيطٍ في جسدي، وضيق الصدر، وخوف شديد، وبطريقة لا إرادية تلتف ساقي حول ساقي، خصوصاً عندما أكون في مطعم، حتى الرؤية تُصبح خفيفة عندي، وأريد أن أهرب من المكان الذي أجلس فيه، ويقل عندي التركيز، وخصوصاً عندما أكون جالساً مع الناس، وهذا يجعلني أكره الحياة، ومتشائماً، وعندما أذهب فإني أرتاح ، لكن في نفس الوقت أكره الحياة وأصبح متشائماً، ولكن عندما أنام أصحو من النوم فجأة، وكأن شيئاً يمكث على صدري.
الآن ما يحصل لي نفس الأعراض، وخصوصاً وقت الظهر بعد أن أصلي، وأكثر من مرة، والذي يقتلني أنني أصبحت أتوقع هذه الأعراض كل يوم، ونتيجة التوقع تأتيني الأعراض، وبعد ساعة تذهب، وهذا أتعبني كثيراً، فلماذا بعد الظهر تأتيني الأعراض ثم تزول ؟ ولا أعلم هل هذا هو نتيجة التوقع أم وسواس، أم فعلاً هو مس أو سحر!؟
أنا عمري 34، وأريد أن أخطب، وأنوي هذا بعد شهر، ولكني أخاف أن أجلس مع الناس في صالة الأفراح، وأخاف أن تأتيني هذه الأعراض فجأة.
أنا أعمل في الأمارات، موظف إداري، أريد أن أكمل نصف ديني، فأنا إنسان وبي شهوة، ولا أريد أن أفعل الحرام، وكل خوفي أن تأتيني الأعراض، أرجوكم ساعدوني، فإن الخوف دمر أعصابي، تعبت كثيراً كثيراً، أحيانا أتمنى الموت؛ لأنه قهرني وذلني، وشكراً لكم.