السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من الوسواس القهري منذ فترة, كان بدايتها اقتراف الذنوب, ثم التأنيب, ونهاية بالشرك.
أعاني من اكتئاب شديد, بالإضافة لحالة الوسواس القهري الحاد, وأتناول الآن أدوية لذلك, وآخذ حقنا.
أنا منهارة جدا, وأحس بأني انتهيت, فأنا غير قادرة على الخروج من هذه الحالة, خصوصا أنني لا أملك إيجابيات حتى أفكر بها, فذنوبي أحاطت بي, وإسرافي على نفسي بالعزلة والانطوائية جعلني بغير عمل أعتز به, وأفتخر بذاتي؛ حتى أخرج من هذه الحالة.
وهل من الممكن الخروج من الإحباط دون وجود إيجابيات؟ وكيف أوجد لنفسي إيجابيات؟
كل الذي أتمنى أن تدعو لي بالمغفرة والنجاة من النار.