السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من وسواس قهري في كل شيء منذ ست سنين تقريباً، والآن تحول إلى وسواس في الدين وأصوله، وأحاول أن أتخلص منه، ولكن أرجو أن تشرحوا لي معنى عدم الاسترسال مع الوسواس، وهل مناقشتي الوسواس وإخضاعه للمنطق نوع من الاسترسال ويجب تجنبه؟
لقد اعتدت على مناقشة الفكرة الوسواسية وكلما أتجاهلها ولا أناقشها أشعر أنني على خطأ وأنني أقبل بالفكرة الوسواسية، أتمنى أن تشرحوا لي العلاج أكثر.
سؤالي الثاني هو: أن الله سبحانه وتعالى ترك لنا بعض الأمور الدينية لنفهمها بعقولنا وعن طريق البحث، وهل إن فهمناها بعقولنا ووجدنا الأدلة عليها واتبعنا ذلك، ثم أخطانا دون علم فهل سيعاقبنا الله؟
جزاكم الله خيراً.