السؤال
السلام عليكم
أنا فتاه أبلغ من العمر 21 سنة، متزوجة، وعندي طفل، لم أكن أعاني من أي مشكلة منذ سنة تقريبا.
فجأة وأنا جالسة أحسست أنني لم أعد أركز مع الذي كنت أتكلم معه، وأحس بقشعريرة في جسمي، وتوتر فضيع وضيق في النفس لدرجة أني كنت أفكر أنه الموت، وخفقان في القلب، ذهبت إلى المستشفى، وقالوا لي احتمال يكون فقر دم، وكان عندي انخفاض في الضغط، فعملت تحاليل، ولم يكن فيه فقر دم.
تعبت فترة، وأنا على هذا الحال حتى كنت أشعر بثقل في الرقبة، قالوا لي أنه شد في الأعصاب، ذهبت كثيرا إلى المستشفى، فقالوا لي نقص كالسيوم، وصرفوا لي حبوبا تناولتها لأيام، وتركتها لأني أعرف أنها ليست مشكلتي.
تحسنت حالتي لكن إلى يومنا هذا ولدي أعراض، وهي ضيق في النفس، قشعريرة في جسمي، وأشرد في الذهن، وأتوتر ولدي تنميل في أطرافي، وأحس أنني أرتاح إذا تقيأت، وأحيانا يصيبني إسهال وغازات في البطن.
أفكر في الموت كثيرا، -الحمد لله- ليس لدي أي ضغوطات، فأنا مرتاحة في حياتي، لكني متعبة، ولم تفارقني هذه الحالة حتى أنني صرت أكره التجمعات.
حالتي أحيانا تذهب، وأحيانا ترجع، مع العلم أنه ليس لدي حسآسية من أي دواء، وأستخدم حبوب ياسمين لمنع الحمل.
أرجوكم ساعدوني، تعبت وأريد أن أرتاح، مع العلم أني أرضع طفلي من صدري.
جزيتم خيرا.