السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ سنتين، وحدث لي حمل بعد أربعة أشهر من الزواج بعد تناول الكلوميد، وتابعت مع الطبيب، وتأخر النبض للجنين إلى أن ظهر في اليوم الـ55 ، وبعد ذلك كان الحمل طبيعيا، ولم أتناول سوى الفوليك أسيد والانفابرو كمكل غذائي، وكانت التحاليل صحيحة من السكر، وعامل ريسس، ولكن كنت شديدة العصبية بسبب غياب زوجي وسفره، وتعرضت لانفعالات كثيرة، وفي الشهر السادس وقعت على الأرض، ولم يحدث أي تأثير وفي منتصف الشهر أحسست أن الجنين حركته ضعيفة، فأجريت سونارا، وفي كل مرة يخبرني الطبيب بأن الحمل طبيعي، وفي أول الشهر السابع أحسست بأن عندي مغصا شديدا أجريت سونارا، وكان الوضع طبيعيا.
وبعد10 أيام أحسست بأن عندي مغصا، وكأن الدورة ستأتي، وعندما استيقظت زاد الألم! اتصلت بالطبيب أعطاني تركيبة إبرة لتهدي الطلق، لكنه كان شديدا، فذهبت إليه، وكانت المسافة بعيدة، فكانت ولادة لطفل ذكر، ولكن لعدم توفر حضانة في نفس الوقت توفي بعد 12 ساعة، وكان مكتملا، ولكن الرئة غير مكتملة فطلب مني طبيبا آخر بعض التحاليل lupus anticoagulation والنسبة هي`49, الـ anti- cardilipin سلبي، وأوصاني في الحمل بتكرار التحاليل، وإذا ظلت النسبة مرتفعة أتناول اسبرين وهيبارين، أرجو الإفادة، وهل مثل حالتي في حالة حدوث حمل تحتاج لربط؟
عفوا للإطالة وأرجو الإفادة.