السؤال
السلام عليكم
بعد زواجي تأخر حملي لمدة عام، بالرغم من أن فحوصاتي وزوجي كانت كلها جيدة، وفوجئت بأنني حامل بدون أخذ أي أدوية أو منشطات في توأم متماثل، فتابعت حملي مع الطبيبة وكان نمو الأجنة ممتازا، وكانت أحجامها بالسونار أكبر من أحجامها بعمرها الحقيقي، وكنت أعمل تحاليل الدم والبول بصفة دورية، ولكن البول كان إما به أملاح أو صديد، وكنت آخذ كورس العلاج فيقل ثم يزيد أخرى تدريجيا.
في بداية الشهر الثامن زاد وزني بسرعة كبيرة لدرجة وصلت 5 كيلو في أسبوع واحد، وفجأة في نصف الثامن (30 أسبوعا) وجدت ماء ينزل عليّ بشكل غزير، كنت حللت البول قبلها بيوم، وكانت نسبة الصديد عالية 42 - 45 وعندما ذهبت للطبيبة وجدت أن كل الماء قد نزل حول الأجنة، والسونار أظهر أن نمو الأول 33 أسبوعا، والثاني 31 أسبوعا، وأعطتني حقنة ديكساميثازون لاكتمال الرئات؛ لأنها قالت لي لو ساعة ممكن الدواء يؤثر، وبعدها بأربع ساعات عملت عملية قيصرية يوم20/10/2011 والأطفال احتاجوا حضانة بتنفس صناعي، ولكن توفاهم الله، أسئلتي هي:
1- ما سبب ولادتي المبكرة بالضبط؛ حتى أتجنبها في المرة القادمة: الصديد أم زيادة حجم الأجنة؟
علما بأن حجم بطني كان كبيرا جدا، وأن طبيبتي كانت تتوقع ولادتي في الأسبوع 37 وليس قبل ذلك مطلقا، لا أعلم كيف؟!
2- زوجي مسافر وسيأتي بعد عام لمدة شهر واحد، فماذا أفعل لكي أحمل في هذا الشهر؟ هل آخذ منشطات قبل مجيئه بشهر أم أن خصوبتي لا تحتاج ذلك خاصة بعد الولادة الأولى؟
3- وهل أستخدم حزام البطن أم ماذا، وكم المدة؟
وجزاكم الله خيراً.