السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 17 سنة، أعاني من مشكلة وهي أني لا أستطيع الكلام ولا التحاور مع الناس عند حضور الأقارب والأصدقاء حتى مع إخواني، ولكنها أقلبدأت هذه المشكلة أو تعرفت عليها قبل 6-7 سنوات.
لدي أصدقاء في المدرسة ولكنهم قليلون، وعلاقة مع زملائي في الصف جيدة "حالياً" وأيضا مع المعلمين علاقتي رائعة بهم يحبوني ويقدروني، (لدي أصدقاء بالاسم فقط) لأني أنا المستمع، وهم المتحدثون وكذلك مع أقربائي.
عندما يتحدث أصدقائي لا أقول إلا (نعم 'لا 'لماذا) فقط، وقليل جداً ما أتحدث إليهم بموضوع وأجد صعوبة في طرحه، وأيضا مع أقربائي سواء، كأنه ليس لي لسان أتكلم به والشيء الذي يحزنني أني أرى كل أقاربي يتحدثون إلا أنا أبقى متوتراً أريد التحدث إلى من هو في عمري كي لا أحد يراني على هذه الحال أو لا يكتشفون بأني مريض، ولكن بدون جدوى.
وهذا يجعلني أكره المناسبات والاجتماعات والمدرسة أيضا بسبب هذا المرض، ولكن في الحقيقة أحب المناسبات والاجتماعات مع الأقارب والمدرسة، مع محاولتي بنفسي التخلص من هذا المرض لكن من دون جدوى (في الحقيقة أني أتعب كثيراً أمام زملائي أو أقربائي... عندما أجلس معهم فأحاول أن أشاركهم في الحوار، ولا أستطيع حتى ولو بوقت قليل).
(وأيضا ليس لدي حسن تصرف وأحس أني غبي. مثلاً: أحد إخواني أمرني أن أجلب ورقة من المدرسة مكتوب عليها (...) فأصبحت أفكر إلى من أذهب؟ المدير أم الوكيل أم المرشد الطلابي فأقع في حيرة وورطة، هذا أبسط مثال، هذا مثال فقط، ولكن يحدث مشابه لهذا كثيرا.
أتمنى أن تجدوا حلا لهذه المشكلة التي لا يمر يوم إلا وأنا أفكر فيها وفي حلها التي عقدتني كثيراً، وجعلتني لا أستمتع بحياتي اليومية، (أتمنى أن لا أحتاج إلى طبيب خاص؛ لأني ليس عندي القدرة للذهاب إليه).
علماًً بأني قرأت استشارت لأحدهم في هذا الموقع، وهي مقاربة لحالي ولكن لم أستفد من الجواب كل ما قاله "باختصار" (أن مفتاح التغيير في يدك) أتمنى أن لا يكون هذا ردكم لأن الأمر ليس في يدي وحدي، بل لابد من حلول وطرق وأن يكون هناك من يرشد.
وجزاكم الله خير الجزاء.