السؤال
أنا أبلغ من العمر 17 سنة، -الحمد الله- أني أقيم الصلوات، وأقوم لصلاة الفجر دائماً، -والحمد لله- هذا الأسبوع بدأت بمحادثة أحد أولاد الأقرباء لدي كتابة وهو يكبرني بالعمر، وليس متزوجا، وحاليا هو يقوم بخدمته العسكرية.
سؤالي: هل محادثة هذا القريب حرام على الرغم من أن أحاديثنا تقتصر على الأشياء المهمة، والحياة وغيرها، ولم نتطرق لأي حديث خارج عن الدين والآداب.
تكمن المشكلة في أنني في كل مرة أحادثه أرتعش من تأنيب ضميري، وخوفي من الحرام، وأريد الرجوع إلى ما كنت عليه سابقا عندما كان كل همي إرضاء الله.
علما أن هذه الأحاديث هي فقط مؤقتة إلى انتهاء خدمته، ما رأيكم؟
وشكرًا.