السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي هي الوسواس اللعين الذي سلب الطعم والحلاوة من حياتي منذ خمس سنوات, أفكار كثيرة ومتعددة, وصلت أخيرا إلى الكفر بالله -والعياذ بالله- والمشكلة الأكبر هي انني -استغفر الله- تأتيني وسواس كفر شديدة لا أقوى على ذكرها من هولها وشدتها, وأصبحت أتخيل أيضا أن من حولي يقومون أيضا بهذه الإساءات -والعياذ بالله-.
مثلا أتخيل صديقي يكفر بالله, وهو متدين وليس كذلك, والكثير من أحبائي .. حتى أصبحت أخاف عليهم أكثر من خوفي على نفسي, صرت أخاف أن يعاقبهم الله بوساوسي -لا قدر الله-.
هل أقطع رأسي لأتخلص من دماغي القذر ولكي يرتاح العالم مني؟ إذا كان تفكيري قذر ما ذنب أحبائي بأن يحشروا بهذه الأفكار القذرة؟ اللهم لا تؤاخذهم بأفكاري السفيهة.
أتناول منذ شهر دواء فافرين بجرعة 200 ملغ, ولكن التحسن طفيف, ساعدوني أرجوكم, أنا ما يهمني هو أن أعرف أن الله يحبني, ويحب من أحب من أهلي وأصدقائي, وأعرف أنه راضٍ عني وعنهم تمام الرضا, ولا أريد شيئا آخر من هذه الدنيا.
أتمنى لو تصلني إشارة من الله سبحانه وتعالى بأنه يحبني وراضٍ عني - آآآآخ - صدقوني أنا أحب الله كثيرا, وأحب أهلي وأصدقائي أكثر من حبي لنفسي, وأخاف عليهم أكثر من خوفي على نفسي, وأخاف أن وجود شخص مثلي معهم قد يضرهم لأن دماغي يقول عن الله أشياء غير لائقة, وهم متدينون, وأخلاقهم عالية, أعتقد أنني لا أستحق العيش معهم, لقد تعبت كثيرا ساعدوني.