السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع.
دكتورة: لدي سؤال وأتمنى منك الإجابة.
أنا لدي طفلا واحدا، بعد ولادته كنت أشكو دائما من آلام في بطني، عملت تحاليل تبين أن لدي التهابا في البول، وكيس وراء الرحم، أخذت العلاج - ولله الحمد - شفيت واختفى الكيس، ثم ذهبت مرة أخرى وعملت أشعة وتبين وجود كيس فوق المبيض، حجمه 2 ونص تقريبا، وأخبرتني أن الرحم مائل للخلف قليلا، وقالت: ربما هو هكذا منذ أن وُلِدت، وأن الرحم سميك قليلا، وقالت: ربما لأن موعد الدورة قريب، وكان تاريخ 18 وقت عمل الأشعة، ودورتي تأتي عادة في تاريخ 5، وأنا لي تقريبا الآن 8 شهور من ولادتي ولم أستخدم أي موانع.
سؤالي: هل للكيس سبب في تأخير الأحمال؟ لأني خائفة أن يكون له سبب في المستقبل، علما بأن الدكتورة وصفت لي حبوب منع الحمل، أستخدمه لكي يزول الكيس، أستخدمه 21 يوما ثم راحة أسبوع، ثم أكمله إلى أن تنتهي علبتين من الدواء.
وأنا متخوفة من مانع الحمل، والكيس يسبب لي بعض الألم، ولم آخذ مانع الحمل لخوفي منه، ذهبت لطبية أخرى وافقتني الرأي ولم تؤيد استخدام مانع الحمل.
فلما كشفت علي قالت: الكيس انكمش قليلا، وهو كيس وضيفي، واكتشفت أن سبب آلامي أن لدي التهابا في عنق الرحم.
وكتبت لي: علاج أوجمتين مضاد، وعلاج دوفاستون، وتحاميل مهبلية لثلاثة أيام،
وكتبت لي: بإعادة استخدام الدوفاستون لمدة 3 أشهر لكي لا يرجع لي الكيس مرة أخرى.
وأنا أستخدم علاجي حاليا ولله الحمد، وقرأت أن الرحم المائل للخلف يؤخر الحمل فهل هذا صحيح؟ وسماكة الرحم إذا كانت خفيفة هل تضر؟
أرجو منكم التكرم والرد عليّ.
وجزاك ربي جنة الفردوس الأعلى، ورحم الله والديك يا دكتورة!