السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ أنا تقديري لنفسي أني مصاب بالوسواس القهري، أنا أظن ذلك, ووفقا لما قرأته، ولكن لم أذهب إلى طبيب يحدد لي ذلك.
والسؤال:أحيانا أو كثيرا أشك أني وقعت في الكفر -وأعوذ بالله منه- ومن أكثر ما يؤلمني أن شكي أنني قد كفرت يكون متعلقا بأني إن ظلمت فلانا مثلا أكون كافرا، أو أموت كافرا؛ لأني دعوت على نفسي بذلك أو حلفت بذلك، وأقول حتى بفرض ذلك سأنطق الشهادتين، وأدخل في الإسلام، ولكن الأمر الآن أصبح متعلقا بحقوق لأشخاص ناتجة من الدعاء، الذي ربما دعوته، أو الحلف.
فكيف أفرق بين ما حدث مني؟ وما هو الوسواس؟ أو ماذا أفعل؟ إن شككت في أمر ما كيف أتعامل مع الشك؟ فأنا أريد أن أعرف ماذا علي أن أفعل، فالشكوك أصبحت كثيرة جدا، ويومية ومتكررة، وتؤثر عليّ، بل تعيق حياتي الطبيعية؟
فأنا والله أبكي يا شيخ بشدة من هذه الوساوس، وأخاف أن أموت كافرا، ولكني للصدق أمارس حياتي، أضحك أحيانا، وأشاهد التلفزيون، أحيانا فأوقات وأوقات، ولكن الأهم أن كل أوقاتي يتخللها وساوس متعددة، ولا أدري ماذا أفعل؟