السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجوك يا شيخي الفاضل فإني بحاجة لمساعدتك.
أعاني من وسواس قهري منذ 8 سنوات، والآن الحمد لله بدأت بمرحلة التخلص منه قليلا، ولكن أشكل علي أمر ما .. فبدأت الآن التفت لأحكام السهو والصلاة، وجدت أني كنت مخطئة بكثير من حالات السهو، والنقص قليلا بالصلاة، فأصبحت أتوسع كثيرا، والله أخشى أن أفتح على نفسي بابا جديدا للوسواس، فأصبحت أشك بكل حركة في الصلاة.
فمثلا: بعد الانتهاء من السجدة الثانية لو قمت ونسيت قول الله أكبر وتذكرتها عند قراءة الفاتحة، فهل علي قول الله أكبر وإعادة الفاتحة أو أكمل الصلاة وأسجد للسهو؟ ولو تذكرتها وأنا واقفة قبل البدئ بالفاتحة هل أقولها؟
أصبح الأمر هكذا معي.
أصبحت محرجة من سؤال والدي عن الأحكام لخجلي من مرضي.
يا شيخ إني أخاف أن يصبح علي إثم بسبب خجلي، وعدم السؤال، لكن ماذا أفعل؟ هل أعرض نفسي للإحراج، فإني أشعر بأني كالمجنونة فماذا أفعل؟ وما حكم ذلك؟
دلني رحم الله والديك!